الأحد

الدواير

عندما سمعت أغنية مروان خورى الرائعة جدا لم أتعجب عندما عرفت أن هذة الكلمات الرائعة و البديعة لعبد الرحمن الأبنودى. هذا الرجل الذى أثرى الشعر العامى بكلماته البسيطة و العميقة و أسر قلوبنا و عقولنا. هو حقا شاعر مسكون بالناس. "الأبنودى شاعر شعبى بحق. يخطىء كما يخطىء جمهوره. و يصيب كما يتمنى هذا الجمهور أن يصيب. يأخذ اللقمة من فم الناس ليمزجها فى خل مرارته و عسل سخريته و دسم رؤيته ثم يعيدها اليهم مرة أخرى". هذا ما قاله عنه محمد القدوسى فى دراسته النقدية عنه
فى سطرين يؤكد الأبنودى على علاقته الوثيقة بهموم الناس فهم يحلمون بحياة أفضل و حياة أحسن بها الفرح و لكن أنى لهم بتحقيق الأحلام المبتورة بلا جناح "نحلم و نحلم بالحياة - و أتارى أحلامنا بلا أجنحة". حقا تعجز كلماتى البسيطة أن تصف شعرك البديع

الدواير

بنلف فى دواير

و الدنيا تلف بينا

ودايما ننتهى

لمطرح ما ابتدينا

طيور الفجر تايهة فى عتمة المدينة

بدور

مبنكتبش الرسايل

مبننتظرش رد

لحد فى يوم سمعنا

و لا بنسمع حد

طيور العمر تايهة فى عتمة المدينة

بدور

ساكنين فى عالم بيعشق الخطر

فيه الطيور تهرب من الشجر

وتهرب النجوم من القمر

وتهرب الوجوه من الصور

بنلف فى دواير ندور على الأمان

و نلاقينا رجعنا تانى لنفس المكان

ندور.. ندور.. ندور

نحلم و نحلم بالحياة المفرحة

و أتارى أحلامنا بلا أجنحة

بلا أجنحة

ندور.. ندور.. ندور

بجناح حزين مكسور

ساعات نشوف فى العتمة

و ساعات نتوه فى النور

ساعات عيونا بالأسى تفرح

و ساعات فى ساعة الفرح منوحة
لسماع الأغنية اذهب الى هذا اللينك
http://arabic.salmiya.net/songs/marwan/rm/marwan26.rm

ليست هناك تعليقات: