الاثنين

ابراهيم



ابراهيم انت مهجة القلب
أنت من علمنى الحب
أنت من تشتاق الى
و أنا فى اشد الحاجة الى الشوق و الحب
ابراهيم.. أنت كائنى النورانى
أنت أيها الحبيب من غلف قلبى بالبهجة
أنت وحدك و لا غيرك من أشعر معه بالرضا
عندما تقسوعلى أو تتجاهلنى دون عمد منك
أشعر بالحزن ينغص قلبى المهلهل
ابراهيم
ما جدوى الحياة من دونك؟
ما جدوى العيش فى عالم متخبط متهالك
مبعثر من دونك؟
أراك فى حطام قلبى
أراك فى ضحكتى.. وفى صحوى و منامى
فأنت النجم البعيد الذى أصبو اليه
وعندما سألتك: أتحبنى يا ابراهيم؟
قلت لى و بمنتهى البراءة: نعم
قلتها دون تردد.. دون خشية
لم تحسب لها الحسبان مثل الكبار
لم تفكر كثيرا قبل النطق بها
آآآه
كم أشتاق الى العفوية و الصدق فى عالم الكبار
وعندما آخذك فى أحضانى
أشعر بأن أوجاع الدنيا قد ولت بلا رجعة
وعندما تربت على كتفى بحنان
أشعر بأنى أغوص فى بحر الحنين
نظراتك البريئة
ونحن نلعب سويا
تشعرنى بأنى فى عالم الاحلام الابدى
فى عالم البهجة المتواصلة
فى عالم اللاحزن
أشعر معك بتواصل غريب
فأنت الحبيب و أنت الونيس
قبل أن أراك
كان وجهى يكسوه الحزن
كنت متخبطة فى عالم الضجر
ابراهيم.. أنت من أرجع البسمة الى وجهى
أنت من أضفى على حياتى الضياء
ابراهيم
أرى نور الفجر ينضح من وجهك البرىء
وكلما أراك
أريد ايقاف الزمن
أريد الدخول الى عالم الابدية
ابراهيم
حبيبى
أخشى عليك من الايام
أخشى عليك من نظرات المجتمع
أخشى أن يهتكوا براءتك
فأنت فى مجتمع الذئاب
مجتمع القساة
سيجلدونك بسياط العذاب
على ذنب لم تقترفه
و أنظر اليك و أقول
بالله عليك لا تكبر
حبيبى
أقدرت لك الاحزان؟
أمصيرك حان؟
ليتنى أضمك الى صدرى
لأصد عنك الاحزان المنتظرة
و أستبسل فى الزود عنك
استبسال الابطال
فداك روحى وحياتى
يا مهجة القلب

ابراهيم
عندماأراك تبكى
أشعر بأن أوراق روحى تتساقط
أشعر بأن العالم انتهى
و الزمن توقف
وتراك السماء فتبكى هى الاخرى
وتبكى معك الاشجار و الطيور
ابراهيم
عبراتك تقتلنى
وتلفنى بأكفان الحزن
فأفكر أن أشترى لك العالم
أهديه اليك
كى تكف عن البكاء
و ألثم وجهك الطفولى بقبلات حارة
و أسألك: أتستحق هذة اللعبة كل هذا البكاء؟
وتسكن رأسك على كتفى
وتبكى
وقلبى يبكى
وأقول لك: هلا توقفت عن البكاء؟
و أفكر
ماذا ستفعل عندما تواجه الوجوه المكرمشة؟
وتصطدم بوجه الحياة القبيح.. القاسى
وعندما يمر يوم و لا أراك
أشعر بعاطفة جياشة تشدنى نحوك
أشعر بالشوق و الذوبان
كم أريد أن تبقى معى الى الابد
ابراهيم
أنت باب الرضا و الغفران
أنت نسمات الصيف الندية
ابراهيم
قبل أن أراك
كنت ساخطة على الاطفال
أطلق عليهم لقب الكائنات المزعجة
وكان قلبى خواء
بلا عاطفة .. بلا حب
لكن حبيبى..كل ذلك تغير برؤياك
وعندما قلت لى أنك تحبنى
لم أعرف كيف عافت نفسى الحب طويلا؟
فلتبقى أيها الكائن النورانى
نور حياتى.. وغذاء قلبى
وروحى التى تهيم فى عالم السعادة الابدى
ولتبعد عنك الأحزان
ولتعلم جيدا أنك أحسن البشر
و أجمل المخلوقات
و لتبعد عن آذانك البريئة كلام الوحوش القاسية
يا ليتنى أبعد عنك الألم
أحبك يا ابراهيم

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

muy bien adelante

amany

غير معرف يقول...

muy muy bien a very good poem u are really a true talented perosn.
salooma