السبت

أبى 2

أجد نفسى متجولا فى الجمالية. والحارات تضيق على أكثر و أكثر كلما توغلت بداخلها. أقابل وجوها أعرفها. وأخرى أتصور أنى أعرفها. أرى فى الطريق شبحا. يتحول إلى رجل فى النهاية. فأقول لنفسى أنى أعرفه و أنه يتحتم على أن أسلم عليه. يختفى اختفاء سريعا. يظهر الرجل ثانية أحاول الوصول إليه. أفلح هذة المرة. أعانقه و أسأله عن أحواله. يسألنى ما الذى أتى بك إلى هنا؟ ينعقد لسانى و لا أرد. تظهر أمى . شعرها أكثر بياضا عن ذى قبل. شاحبة الوجه. تتوكأ على عصاة. أهرول ناحيتها. تسبقنى رغم عجزها عن السير.تتوقف فجأة و تقبلنى. وتبتسم. لم تلح على بالذهاب معها ككل مرة. أودعها. ثم يضيع صوتى

ليست هناك تعليقات: