الثلاثاء

كأس أسيا عراقيا







عيون مترقبة. تتابع بشغف. تناسوا للحظات اختلافاتهم و انتماءاتهم الطائفية. وحدت الرياضة الجميع. ترى كل هذا فى احتفال الأشقاء فى شوارع القاهرة. ليت الخط السياسى يكون أكثر وضوحا و شفافية كالجانب الرياضى. عمت الفرحة جميع أرجاء العراق. جاءت الأنباء هذة المرة مختلفة تشوبها الكثير من الفرحة و القليل جدا من الأسى على عكس أخبار كل يوم. هجمات تحصد المئات وسط صمت دولى و عربى مخيف. فى ذلك اليوم لا جرحى و لا قتلى و لا ارهاب فقط فوز و فرح. أضفت الرياضة البسمة على شفاة الجميع و أجواء الاحتفالات غمرت المكان، رغم استمرار مسلسل القتل اليومى والانفلات الأمنى. الرياضة فقط جمعت العراقيين وهو ما يعطينا الأمل بأتحاد الجميع رغم الصعاب ورغم الاحتلال الذى بات جرحا مفتوحا فى خاصرة الشعب العراقى. لكن مازالوا شعبا له ارادة حياة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الف مبروك لابطال الرافدين كنت متابع البطوله خاصه فرق السعوديه والعراق وايران كانت مباريات قويه جدا وكنت متعاطف جدا مع المنتخب العراقى والذى يستحق اللقلب
وسياسه العراقيه تتخبط من زمان وسيظل حال العراقين هكذا طالما المعتدى الارهابى الامربكى يوجج الفتن بين اطياف العراق المختلفه